فرض مراقبة في الإنشاء محور أحلام و مطامح للثامنة أساسي مع الإصلاح
الموضوع:
قريبك شاب طموح أراد السفر لمواصلة دراسته و لكن ظروفه المادية القاسية لم تسمح له بذلك. رغم ذلك, طموحه و تحديه جعلاه يعتمد على نفسه فحول الفشل إلى نجاح.
انقل ما تعرفه عن تجربة هذا الشاب و اذكر الصفات التي ساعدته على تحقيق مطامحه.
التخطيط:
وضع البداية:
- الحديث عن الأحلام و الطموحات التي تراود الشباب و الإشارة إلى الصعوبات التي قد تواجههم.
- تقديم قصة قريبي كنموذج ملهم.
الجوهر:
- تفاصيل قصة الشاب: شرح الظروف الصعبة التي حالت دون تحقيق حلمه, كيف واجه هذه الظروف, الخطوات التي اتخذها لتحقيق حلمه.
- الصفات التي ساعدته على تحقيق مطامحه: التحدي و عدم الاستسلام, العمل الجاد و المثابرة, الذكاء و القدرة على التخطيط…
وضع الختام:
التأكيد على أهمية الارادة القوية في تحقيق الأحلام’ التأكيد على أن النجاح ممكن بالعمل و المثابرة.
التحرير:
في عالمنا المزدحم بالأحلام و الطموحات, تتشابك خيوط القدر لتنسج قصصا ملهمة, تضيء دروب اليائسين و تزرع بذور الأمل في قلوب المحبطين. من بين هذه القصص تبرز حكاية قريبي فراس, الشاب الذي حول قسوة الظروف إلى سلم يرتقي به نحو قمم النجاح.
كانت شرارة الطموح تتقد في صدره, و حلم إكمال الدراسة في الخارج يراوده كطيف جميل. لكن الواقع المرير وقف حائلا دون تحقيق حلمه, إذ عصفت ببيتهم رياح الفقر و أثقلت كاهلهم الديون المتراكمة. لم يستسلم فراس لليأس و لم يدع الظروف القاسية تطفئ جذوة الأمل في قلبه, بل قرر أن يحول محنته إلى منحة و أن يصنع من الفشل جسرا يعبر به إلى النجاح.
بدأ قريبي رحلة كفاح مضنية, لم يتوان عن العمل في أي مهنة شريفة, فعمل في النهار ليؤمن لقمة العيش و درس في الليل ليصقل عقله و ينمي معارفه. كانت طريقه مليئة بالأشواك و العقبات لكن إصراره و عزيمته كانا أقوى من كل التحديات.
واجه فراس العديد من التحديات بما في ذلك الظروف المادية الصعبة و الظغوط الاجتماعية و صعوبة التوفيق بين العمل و الدراسة. لم يدع هذه التحديات تثنيه عن عزمه بل كان يعتبرها فرصا للنمو و التطور. كان يتمتع بإصرار قوي و عزيمة لا تلين, و كان يؤمن بقدرته على تحقيق حلمه مهما كانت الصعاب. لقد كان يتمتع بذكاء حاد و قدرة على التخطيط للمستقبل و يعرف كيف يحدد أهدافه و لا يتوانى عن تحقيقها.
لم ينتظر هذا الشاب المساعدة من أحد بل كان يعتمد على نفسه في كل شيء و يؤمن بأن النجاح الحقيقي هو النجاح الذي يتحقق بالجهد الذاتي.
و بعد سنوات من العمل الدؤوب و الاجتهاد المتواصل تمكن فراس من توفير المال اللازم للسفر و الدراسة في الخارج. و هناك أثبت جدارته و تفوقه و حصل على أعلى الشهادات ليعود إلى وطنه حاملا معه مشاعل العلم و المعرفة, مصمما على خدمة بلده و المساهمة في نهضته.
قصة فراس هي قصة ملهمة لكل شاب طموح يواجه تحديات في حياته, إنها قصة تثبت أن الارادة القوية و العزيمة الصادقة يمكن أن تذلل الصعاب و تحقق المعجزات. إنها قصة تزرع الأمل في قلوب اليائسين و تؤكد أن النجاح ليس حكرا على أحد, بل هو حق لكل من يسعى إليه بجهد و إخلاص.