إنتاج كتابي للسنة الخامسة مرفق بالإصلاح

 سنة خامسة: إنتاج كتابي مرفق بالإصلاح

الموضوع:

اضطرت أمك للخروج لقضاء بعض الشؤون وتركتك مع أخيك الصغير وطلبت منك العناية به. لكن حدث ما لم يكن بالحسبان...
اسرد ما حدث، مبينا ما آل إليه الأمر

إنتاج كتابي للسنة الخامسة مع الإصلاح

إنتاج كتابي للسنة الخامسة مع الإصلاح


الإصلاح:

اضطرت أمي للخروج لقضاء بعض الشؤون المهمة وطلبت مني أن أعتني بأخي الصغير حتى تعود. كانت تبدو واثقة أنني قادر على تحمل المسؤولية، وقد وعدتها بأني لن أخيب ظنها. جلست بجوار أخي في غرفة الجلوس وأحضرت له ألعابه المفضلة كي ينشغل بها بينما أراقبه.

في البداية، كان كل شيء يسير على ما يرام. كان أخي الصغير يلعب بسعادة بينما كنت أتابع ما يفعله وأتأكد أنه بأمان. لكن فجأة، حدث ما لم يكن بالحسبان! التفتُّ لأجد أخي قد تسلق إلى أعلى الكرسي محاولًا الوصول إلى المزهرية الموضوعة على الطاولة. صرخت محذرًا إياه، لكن الوقت كان قد فات. فقدت المزهرية توازنها وسقطت على الأرض، لتحطم بصوت مدوٍ، وسط ذهولي ودهشة أخي.

لم أستطع استيعاب الموقف في البداية. شعرت بالخوف والقلق، ليس فقط بسبب تحطم المزهرية التي كانت غالية على قلب أمي، بل أيضًا لأنني خشيت أن يكون أخي قد تعرض للأذى. اقتربت منه سريعًا وتفقدته، فوجدته سالمًا والحمد لله، لكنه كان يبكي من الخوف

بدأت أهدئه وأمسح دموعه، ثم أسرعت لجلب المكنسة لأجمع قطع الزجاج المتناثرة قبل أن يتأذى أحد. كنت أفكر طوال الوقت في ردة فعل أمي عندما ترى ما حدث. شعرت بالندم لأنني لم أكن منتبهًا بشكل كافٍ، لكنني أدركت أيضًا أن عليّ مواجهة الموقف بشجاعة.

عندما عادت أمي، أخبرتها بما حدث بصدق. توقعت أن تغضب، لكنها بدت أكثر قلقًا على سلامة أخي. أخبرتني أن الأشياء يمكن تعويضها، لكن الأهم هو أننا بخير. تعلمت من هذا الموقف درسًا مهمًا: المسؤولية تتطلب الانتباه والتركيز الدائمين، خاصة عندما يتعلق الأمر برعاية شخص أصغر مني.

كانت تلك التجربة درسًا لي كي أكون أكثر حذرًا وانتباها في المستقبل، ولأثبت لأمي أنني قادر حقًا على تحمل المسؤولية بشكل أفضل.


تعليقات