ملخص دروس علوم الحياة و الأرض في الثلاثي الثالث للسنة السابعة أساسي
الدرس الأول: تنوع الكائنات الزهرية و تصنيفها
1- بنية النبات الزهري
يتكون النبات الزهري من جهازين: الجهاز الإعاشي أو الخضري و الجهاز التكاثري.
- الجهاز الإعاشي: يتكون من الجذور و الساق و الأوراق. الجذور تتكون من جذر رئيسي يتفرع عنه جذور ثانوية. تقوم الجذور بامتصاص الماء و الأملاح المعدنية و تثبيت النبتة في التربة. الساق هي عشبية و قائمة و خضراء تنتهي ببرعم نهائي و تحمل أوراق في مستوى العقد. للساق دور هام في نقل المواد الغذائية و توزيعها إلى كامل أجزاء النبتة. الأوراق و هي تتركب من معلاق و نصل ( ورقة بسيطة ) أما عند نبتة الفول فإن المعلاق يحمل العديد من النصيلات ( ورقة مركبة ). تقوم الأوراق بالتبادل الغازي و صنع المواد العضوية.
- الجهاز التكاثري: يتكون من الأزهار. يمكن أن تتحول الأزهار إلى ثمار تحتوي على بذور. تكون البذرة نقطة انطلاق نبتة جديدة.
2- تنوع النباتات الزهرية
تتنوع النباتات الزهرية في:
- جذورها: هناك نباتات لها جذور ليفية مثل البصل و الثوم و أخرى تتميز بجذور وتدية مثل الفول و الفاصوليا أو بجذور إدخارية مثل اللفت و الجزر.
- سوقها: نجد نباتات لها ساق قائمة مثل شجرة البرتقال و أخرى لها ساق زاحفة كالفراولة أو بساق متسلقة كالعنب أو بساق بصلية كالثوم أو بساق درنية كالبطاطا.
- أوراقها: هناك الأوراق البسيطة كالزيتون و النخيل و المركبة كالفول و الورد. تختلف الأوراق البسيطة حسب حافة النصل و توضع العروق داخل النصل.
- أزهارها: تختلف النباتات الزهرية في شكلها و لونها و رائحتها و جنسها.
3- تصنيف النباتات الزهرية
يمكن تصنيف النباتات الزهرية حسب ما تكتسبه من خصائص مميزة مثل البذور و تموضعها في الثمرة و نوعية الجذور و تموضع العروق في النصل.
الدرس الثاني: تنوع الكائنات الدقيقة
الكائنات الدقيقة هي كائنات لا ترى بالعين المجردة و توجد في أماكن مختلفة ( الهواء و الماء و التربة ) و لمشاهدتها نستعمل المجهر الضوئي.
1- المجهر الضوئي
هو جهاز يكبر خيال أجسام كائنات لا نستطيع مشاهدتها بالعين المجردة. يتكون المجهر الضوئي من: عدسة عينية, أنبوب مجهري, عدسة شيئية, ماسك, المائدة, المرآة, الضابط الكبير, الضابط الصغير.
2- مشاهدة بعض الكائنات الدقيقة
الكائنات الدقيقة متنوعة و هي تنقسم إلى مجموعات: البكتيريا و هي أكثر الأنواع تعيش في كل الأوساط, الفطريات و نذكر منها الخميرة, الكائنات البدائية مثل البراميسيوم, الفيروسات و هي كائنات لا تتجلى مظاهر الحياة فيها إلا داخل أجسام الكائنات الحية الأخرى و لا يمكن مشاهدتها إلا بالمجهر الإلكتروني.
- مشاهدة خميرة الخبز
نضع قطرة من محلول خميرة الخبز ( خميرة + ماء دافئ + سكر ) على صفيحة زجاجية و نضع فوقها صفيحة. تبين المشاهدة المجهرية وجود خلايا بيضوية الشكل متلاصقة أو منفصلة. تتألف الخميرة من خلية واحدة و تتكون من غلاف خلوي و نواة و سيتوبلازم و فجوة.
- مشاهدة عفن الخبز
تبين المشاهد المجهرية أن عفن الخبز يتكون من خيوط دقيقة متشابكة بالغزل الفطري و تنبثق منه خيوط قائمة تعرف بالحوامل البوغية تنتهي بأكياس بوغية تحتوي على عدد كبير من الأبواغ.
- مشاهدة البراميسيوم
نضع قطرة من منقوع التبن بين الصفيحة و الصفيحة و نشاهدها مجهريا. نشاهد عدة كائنات تتنقل بواسطة الأهداب الإهتزازية. يمثل كل منها حيوانا مجهريا يسمى البراميسيوم و يتألف من خلية واحدة تتكون من نواة و سيتوبلازم و غلاف خلوي.
الدرس الثالث: الخلية
1- مفهوم الخلية
رغم التنوع الكبير بين الكائنات الحية فإن لها نفس البنية الأساسية المجهرية و هي الخلية. تتكون جل الكائنات الحية باستثناء الفيروسات من خلية أو عدة خلايا. تعتبر الخلية الوحدة التركيبية و الوظيفية للكائنات الحية. رغم تنوع الخلايا في أشكالها و وظائفها و أحجامها إلا أنها تحتوي على نفس العضيات الأساسية: النواة, السيتبلازم, الغشاء السيتبلازمي.
لقد تم بناء مفهوم الخلية نتيجة لتطور التقنيات التي مكنت من إثبات وجود العديد من العضيات المكونة للخلية.
2- تصنيف الكائنات الحية
تصنف الكائنات الحية اعتمادا على عدد الخلايا المكونة لها إلى مجموعتين و هي:
- الكائنات أحادية الخلية: مثل البراميسيوم و البكتيريا و الخميرة.
- الكائنات متعددة الخلايا: مثل الحيوانات و النباتات.
يكون جسم الكائنات متعددة الخلايا منظما على النحو التالي: المتعضي و هو مجموع الأجهزة. و كل جهاز يتكون من عدة أعضاء و العضو هو مجموع أنسجة. يتكون النسيج عادة من خلايا متشابهة و تؤدي نفس الوظيفة.