إنشاء حول محور الحي مرفق بالإصلاح 7 أساسي

 موضوع إنشاء حول محور الحي للسنة السابعة أساسي

نقدم لكم موضوع إنشاء يخص السنة السابعة أساسي حول محور الحي. هذا الموضوع مرفق بالتحرير. نرجو أن يفيدكم في مراجعتكم.

الموضوع

عشت في أحد الأحياء و غادرته لتعود إليه بعد سنوات عديدة فاسترجعت ذكرياتك فيه.

 أسرد ذلك مبينا أثر هذه الزيارة في نفسك.

التحرير

منذ طفولتي، عشتُ في حيٍّ هادئٍ يزخر بالحياة. كانت بيوت الحيّ متراصةً، يملأها دفء العائلة و روح الألفة. تجولت في شوارعه ضاحكا, تعرفت على أصدقائي, و شاركتهم أفضل اللحظات. زرعت في حدائقه ورودا ملونة و غنيت مع العصافير على أغصان الأشجار.

مع مرور الوقت، غادرتُ الحيّ لظروفٍ خاصة، لكن ذكرياته ظلت محفورةً في ذاكرتي. لم أنس دفء الشمس على شرفات البيوت, و لا رائحة الخبز المنبعثة من المخابز و لا صياح الباعة يمتدحون سلعهم و يحثون على اقتنائها. كلما مرت بي ذكرى من ذكريات الحي إلا و ازدادت رغبتي في العودة إليه.

وعندما حان وقت العودة، شعرتُ بمزيجٍ من المشاعر بين السعادة والشوق والحنين. تجوّلتُ في شوارعه, تذكرت الألعاب التي لعبناها و الضحكات التي ملأت المكان. تذكرت جيراننا الطيبين و مساعدتهم لبعضهم البعض و كرمهم و حسن ضيافتهم.

يتغير الحيّ كثيرًا، لكنّني تغيرتُ. كبرتُ، تغيرت ملامحي، وتبدلت أفكاري. لكنّني شعرت بنفس الدفء و الحب في قلوب أهالي الحي فقد إستقبلوني بترحاب كبير و كأنني لم أغادرهم أبدا.

عودتي إلى الحيّ كانت تجربةً عاطفيةً لا تُنسى. استرجعتُ ذكرياتي الجميلة، وتذكرتُ كيف ساعدني الحي على أن أصبح الشخص الذي أنا عليه الآن.

مع مغيب الشمس، ودّعتُ الحيّ وأهله، لكنّني لم أشعر بالحزن. أعلمُ أنّني سأعودُ إليهم قريبا و أن ذكريات الحي ستظل محفورة في ذاكرتي إلى الأبد.

لقد علمني الحيّ معنى الحياة الحقيقية، وعلمني كيف أكون إنسانًا أفضل. سأبقى ممتنًا للحيّ و أهله على كل ماقدموه لي و لن أنسى أبدا الأثر الذي تركوه في حياتي.

ستظلّ عودتي إلى الحيّ ذكرىً خالدةً في ذاكرتي، ذكرىً مليئةً بالمشاعر الدافئة والحنين. سأظل أتذكر شوارع الحي و بيوته و جيرانه و كل ما جعل من هذا الحي مكانا مميزا في حياتي.

رابط تحميل الملف تجدونه في الأسفل




تعليقات