إمتحان قراءة ثلاثي ثاني السنة الثالثة
يقدم موقع إمتحاناتي كل ما يخص السنة الثالثة إبتدائي من إمتحانات, تقييمات, إختبارات, بحوث و إنتاجات لمساعدة التلاميذ على إجتياز إمتحاناتهم بتفوق و إمتياز.
في مايلي نموذجين إختبار القراءة الثلاثي الثاني للسنة الثالثة.
- النموذج الأول
نص الإختبار
قالت البطة لنفسها:«سئمت الحياة في هذه البركة
الصّغيرة, و سأرحل إلى وطن أفسح ، وأرحب» . ولمّا سارت في طريقها، رأتها ضفدع فسألتها : «إلى أين أنت ذاهبة يا صديقتي البطّة
؟»
فقالت: « لقد هجرت وطني الصّغير
،وأريد وطنا أفسح ، وأرحب». فقالت الضّفدع:«سأرحل أنا معك ؛ فقد سئمت الحياة في
هذا المستنقع». ولمّا سارتا، رأتهما حلزون،
فسألتهما:«إلى أين تسيران ؟»فقالتا:« إلى وطن نظيف أفسح ، وأرحب ». فقالت :« سأرحل
معكما ؛ حيث الهواء اللّطيف ».
وصل الجميع البحر ، فقالت البطة
:« ما أكبر البحر! » وقالت الضّفدع : « ما أنظف
رماله ! » وقالت الحلزونة :« ما ألطف
هواءه !».
ولمّا
أردن الشّرب منه، صاحت البطّة :« ما أشدّ ملوحة هذا الماء !» وصاحت الضّفدع:
« ملوحة الماء تلسع جلدي »، وصاحت الحلزونة:
« هيّا بنا نرجع إلى وطننا ؛
فقد كرهت البقاء في هذا المكان ».
وهكذا رجع كلّ منهم إلى وطنه؛ وهو يقول :« شاهدت
أوطانا كثيرة ، فلم أرى أجمل من وطني ، و سأبقى فيه ما دمت حيّا ».
النموذج 2
نص الإختبار
سـمع أحـمد صوت أنيـن قادم من البيت الـمجاور لبيتهم فقفز من فراشه مسرعا وفتح باب بيته في الظّلام وحده باحثا عن مصدر الصوت إنه لابن الـجيران لقد تأكّدت مـخاوفه ويقف الطّفل أمام البيت ويقرع الباب فتفتح له الأمُّ فأدرك على الفور من الفزع الذي ارتسم على وجهها أنّ مرضا قد ألـمّ بأحد أبنائها الصّغار فسألـها في لهفة :''أيّهم ؟ما علّته؟ هل أستطيع الـمساعدة؟''
قالت الأمّ ودمعة تلمع في عينيها:''إنّه يوسف يعانـي الحمّى الشديدة ولقد خرج والده منذ الفجر و لم يعد''.
لـم ينتظر أحـمد الإشارة بل انطلق نـحو عيادة الطبيب و أحضره.فحص الطّبيب المريض و شخّص الدّاء ثـمَّ وصف الدّواء.قال أحـمد:''سأبقى بجوار يوسف و سأسهر على راحته و سأقدّم له الدّواء في موعده.''
أجل لقد بات أحمد بجانب صديقه الصّغير ساهرا طول الليل حتّى إذا ما طلع النّهار كانت الحمّى قد فارقته
وعادت الإبتسامة العذبة إلى وجهه البريء.