لا يمكن للفرد أن يعيش لوحده لأنه لا يستطيع أن يوفر كل احتياجاته. فهو يحتاج للآخر ليتعاون و يتشارك معه في تحقيق المصلحة العامة.
إن العيش في مجموعة يتطلب وجود قواعد و أسس تنظم العلاقة بين مختلف الأطراف و تمنع الفوضى أو التعدي على الغير و تعرف هذه القواعد بالقانون.
1- حاجة الإنسان إلى القانون
القانون هو مجموعة القواعد و الأحكام التي تنظم العلاقات بين الأفراد و المجموعات. فالإنسان في حاجة للقانون ل:
- العيش في أمن و استقرار و نظام.
- تنظيم العلاقات بين الأفراد.
- تجنب العنف و الفوضى.
- عدم الإعتداء على الآخر.
- التدرب على العيش الجماعي.
يضبط القانون كل الحقوق و الحريات التي يتمتع بها الأفراد بمنحهم حرية ممارستها مثل:
- حرية التعبير و إبداء الرأي.
- حرية التنقل.
- حرية الإجتماع.
2- دور المؤسسة الأمنية في تنظيم المجتمع
- المؤسسات الأمنية تحمي حقوق المواطن و تحقق المساواة بين الأفراد.
- تقوم بتطبيق القانون على المجتمع.
- تحقيق العدل و المساواة و ضمان حقوق الآخرين.
- تصدر العقوبات المناسبة في حق كل من يخالف القوانين.
- حماية الوطن.
- حماية الممتلكات.
- منع العنف و ارتكاب الجرائم.
- ضمان الأمن و الإستقرار.
- مراقبة الأسعار و مقاومة الغش و الإحتكار.
خلاصة
يتكون المجتمع من مجموعة من الأفراد تجمعهم مصالح مشتركة و شعور جماعي بوحدتهم الإجتماعية. و لضمان التعايش السلمي بينهم وجدت مؤسسات تسيرها قوانين منبثقة عن إرادتهم الجماعية.
تقوم هذه القوانين بعدة وظائف: فهي تنظم العلاقات داخل المجتمع و تنظم العلاقات بين أفراده و بين الأفراد و السلطة, و بين مؤسسات المجتمع و تضبط الحقوق و الواجبات.
للقوانين فوائد جمة فهي تنظم المجتمعات و تطورها و لا يمكن أن تتطور الشعوب إلا باحترام القانون و ضمان سيادته.