تلخيص التاريخ الثلاثي الأول للسابعة أساسي
الدرس الأول: ظهور الزراعة و الكتابة
1- إكتشاف الزراعة
مثل ظهور الزراعة حوالي 8000 ق م محطة هامة في تاريخ الإنسان و تحولا جذريا في نمط عيشه حيث عرف الإستقرار في مناطق مختلفة من العالم تميزت بظروفها الطبيعية الملائمة ( بلاد الرافدين, مصر, الهند ... ) و نجح في زراعة بعض المنتوجات الفلاحية لتوفير غذائه ( القمح, الشعير, الذرة... ) و توصل إلى تدجين بعض الحيوانات من غنم و ماعز... و شيد مساكن خاصة به من الأخشاب و الجلود. و قد مهد ذلك لبروز أولى التجمعات السكنية في العالم التي تركزت بالأساس على ضفاف الأنهار مثل الحضارة المصرية ( نهر النيل ) و الحضارة في العراق ( دجلة و الفرات )
2- إكتشاف الكتابة
يعتبر إختراع الكتابة حوالي 3200 سنة ق م أهم حدث في تاريخ الإنسانية و معه بدأ تدوين التاريخ. و قد تعددت الكتابات من مسمارية ببلاد الرافدين, و هيروغليفية بمصر الفرعونية, و أبجدية بفينيقيا و تطورت من كتابة تصويرية تعتمد الصورة للتعبير عن معنى المضمون إلى صوتية تعتمد رموز و علامات مميزة لكل صوت.
استعملت الكتابة لأغراض متعددة منها الإقتصادية و الدينية و الإدارية و قد توصل بعض علماء الآثار إلى إعجام هذه الكتابات بفك رموزها مما مكن من معرفة محتوياتها و اكتشاف تاريخ الحضارات القديمة.
الدرس الثاني: مصر في عهد الفراعنة
1- خصائص الديانة الفرعونية
- المعتقدات الدينية: اشتهر المصريون في عهد الفراعنة بتعلقهم بديانتهم فتعددت عندهم الآلهة و اتخذت أشكالا مختلفة. و من أشهرها الثالوث الإلاهي. و قد كان الكهنة يشرفون على الإحتفالات الدينية كما اعتقد المصريون في محاسبة الموتى و في حياة ما بعد الموت فقاموا بتحنيط موتاهم. هذه الديانة الوثنية تميزت بتعدد الآلهة و المعابد التي تقام فيها الطقوس الدينية.
2- الفنون و العلوم في مصر القديمة
- فن العمارة: يتجسد فن العمارة في بناء الأهرامات ( أهرامات الجيزة ) و هي عبارة عن ثلاثة أهرامات ( هرم خوفو و هرم خفرع و هرم منقرع ) و تمثل قبورا ملكية. بالإضافة إلى بناء المعابد خاصة معبد رمسيس الثاني و معبد الكرنك و التي تقام فيها الطقوس الدينية.
- الفنون التشكيلية: اعتمدت الألوان في الرسوم المصرية و هي تصور مشاهد من الحياة اليومية ( الفرعون في مشهد صيد, فتاة مصرية تقدم القرابين... ) من وظائف هذه الرسوم تزيين جدران و ساحات المعابد و القصور.
الدرس الثالث: أثينا في العصر الكلاسيكي
1- المؤسسات السياسية
- مراحل بناء الديمقراطية: عاشت أثينا قبل العصر الكلاسيكي في ظل النظام الأرستقراطي حيث هيمن النبلاء على الحياة السياسية مما أدى إلى اندلاع ثورة خلال القرن السادس ق م. أدت هذه الثورة إلى انتخاب صولون الذي نظم إنتخابات و أنشأ دستورا مهد إلى بناء النظام الديمقراطي.
قام صولون خلال هذه المرحلة بتحرير العبيد و قام بإرساء علاقة جديدة تربط بين الشعب و النبلاء تقوم على العدالة و المساواة أمام القانون. تواصلت هذه الإصلاحات في عهد كليستيناس سنة 508 ق م لتتدعم في عهد بيريكلاس ( 443 _ 449 ق م )
- المؤسسات السياسية الأثينية: تم تركيز النظام الديمقراطي الأثيني الذي يكرس سيادة الشعب من خلال جملة من المؤسسات السياسية و هي مجلس الشعب ( سلطة تشريعية, يناقش القوانين و يصادق عليها, يتخذ قرار الحرب و السلم, ينتخب الحكام... ) و مجلس المدينة ( يعد مشاريع القوانين, يراقب الحكام, يراقب مداخيل و مصاريف الدولة... ) و المحكمة الشعبية ( سلطة قضائية, تنظر في أغلبية القضايا...)
2- الفنون و العمارة الأثينية في العصر الكلاسيكي
بلغ الإنتاج الفكري و الفني الإغريقي في العصر الكلاسيكي قمة النضج و مثل الإنسان المحور الرئيسي لإبداعات الفنانين.
تنوعت مظاهر الحياة الفكرية لتشمل الأدب و التاريخ و الخطابة و الشعر و المسرح و الفلسفة و الهندسة.
بلغت العمارة الأثينية أرقى مستويات الإبداع و الجمال و غدت نماذج في فن البناء اعتمدتها الحضارات الأخرى و مرجعا للإلهام إلى يومنا هذا.