إمتحان تربية إسلامية ثلاثي ثالث سنة خامسة

 إختبار تربية إسلامية للسنة خامسة ( الثلاثي الثالث )

يقدم موقع إمتحاناتي إختبارات و دروس تخص السنة الخامسة إبتدائي في جميع المواد. في ما يلي نعرض لكم نموذج إمتحان تربية إسلامية في الثلاثي الثالث:

إمتحان التربية الإسلامية ( ثلاثي ثالث )

إمتحان تربية إسلامية ثلاثي ثالث سنة خامسة

إمتحان تربية إسلامية ثلاثي ثالث سنة خامسة

محتوى إختبار التربية الإسلامية للثلاثي الثالث

1- الزكاة:

الزكاة هي عبادة مالية تتمثل في إخراج قدر من المال يصرف لأصناف مخصوصة بشرائط مخصوصة و سميت بذلك لأن المال ينمو ببركة إخراجها و دعاء الآخذ لها. قال تعالى: " و ما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون." ( الروم 39 )

الزكاة نوعان أحدهما ما يتعلق بالبدن و هي زكاة الفطر و الثاني ما يتعلق بالمال و هي الأثمان و الزروع و الثمار و المواشي و عروض التجارة.

2- التواضع:

التواضع هو شعور الإنسان بأنه مثل سائر الناس فلا يتكبر في نفسه و لا يتعالى على غيره, بل يعتقد أنه إنسان ككل المخلوقين يحتاج إلى الناس و تحتاج الناس إليه. و من التواضع المشكور, أن يبدأ المرء إخوانه بالتحية, و ألا يفتخر عليهم بغلاء ملابسه أو أثاث بيته أو ما شاكل ذلك. قال تعالى:" و عباد الله الذين يمشون على الأرض هونا و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما." ( الفرقان 63 )

صور من التواضع:

كان النبي صلى الله عليه و سلم المثل الكامل في التواضع و عدم التكبر. كان مرة في سفر مع أصحابه, فأرادوا أن يهيئوا لهم طعاما فاقتسموا العمل بينهم فقام النبي بجمع الحطب فأرادوا أن يكفوه ذلك فأبى. و من تواضع النبي صلى الله عليه و سلم أنه كان يجلس بين أصحابه كواحد منهم و حيثما انتهى به المجلس, فيجلس في المكان الخالي, لا يزعج أحدا و لا يأخذ مكان غيره, و كان يزور الفقراء, و يعود مرضاهم و يقضي حوائجهم.

3- الإيثار:

الإيثار هو أن تقدم غيرك على نفسك, في الحصول عل شيء و أنت في حاجة إليه. و هو من الأخلاق الإسلامية الحميدة التي اتصف بها الصحابة و السلف الصالح و التي يجب أن نتصف بها نحن لما لها من أهمية في بناء مجتمع راق يعمل جميع أفراده في تعاون و تضامن. قال الله تعالى: " و يؤثرون على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة." ( الحشر )

صور من الإيثار:

عندما خرج النبي صلى الله عليه و سلم للهجرة ترك علي بن أبي طالب رضي الله عنه في فراشه لكي يوهم الكفار الذين وقفوا على باب الدار لكي يقتلوه أن النبي مازال موجودا في الفراش... نام علي رضي الله عنه في فراش الرسول صلى الله عليه و سلم و تغطى ببردته و هو يعلم أن الكفار اختاروا أقوى فرسانهم حاملين السيوف, لكي يقتلوا الرسول صلى الله عليه و سلم إذا خرج من بيته.

تعليقات