فرض تأليفي عدد 3 في دراسة النص للسنة الثامنة أساسي
نص الفرض:
كانت كاليبسو تنظر إليه و هو جالس أمامها, لجأ إلى الصمت, كانت تحس بثقل جسمه على الكرسي و تصلب عضلاته لكنه على وشك الوثوب. عيناه بحر في يوم ريح. لم يمنحها الآلهة العظام القدرة على الإطلاع على السرائر و لكن حدس الأنثى جعلها تتوقع انفصاله عنها.
قالت تريد قطع الصمت القابع عليهما:
- يا أوديسوس, فيم تفكر؟ عيناك حالمتان.
- كاليبسو, أشاهد في مخيلتي سفينة ممشوقة سوداء ذات مجاديف تنساب في الماء كما تنساب السمكة المذعورة, و أراني ماسكا دفتها أسيرها كما يسير الراكب الفرس الجموح, البحر يدعوني, أريد أن أصنع سفينة.
- تريد أن تبتعد عني؟
- لا ليس ذلك قصدي. أريد أن أشاهد هذه الجزيرة من بعيد.
- يا أوديسوس, لماذا تخاتل؟ عاودك الحنين إلى الرحلة و نفسك مشتاقة إلى الآفاق البعيدة, تريد مغادرة هذه الجزيرة, أرى ذلك في عينيك, يستهويك هنا البحر الباسم الهادئة أمواجه. لا يغرنك هدوءه و لا صحو سمائه, إذا ركبت هذا البحر طما و علت أمواجه و كدت تغرق لأن كل ما تشاهده عيناك خداع و برقع لماع من الأوهام.
- متى يرفع هذا الحصار؟ لقد أضواني الحنين إلى وطني.
الطاهر قيقة ( تسع ليال مع كاليبسو )
أسئلة الفهم:
1- تصدر النص مقطع وصفي, ما وظيفته؟
2- بم كان يحلم أوديسوس؟ و ما كانت غايته من هذا الحلم؟
3- تبين الحجة التي استدلت بها كاليبسو في نهاية الحوار لتثني أوديسوس عن عزمه؟
4- استخرج من النص مرادفا للمعاني التالية:
- تخادع عن غفلة:
- قناع:
أسئلة اللغة:
1- حلل الجملة التالية إلى حد المستوى الثاني:
إذا ركبت البحر علت أمواجه.
2- عين وظيفة كل مركب مسطر في النص و شكله النحوي:
- و هو جالس أمامها:
- كما يسير الراكب الفرس الجموح.
- لأن كل ما تشاهده عيناك خداع و برقع لماع من الأوهام.
3- حول الجملة المركبة الموالية إلى جملة بسيطة مغيرا ما وجب تغييره محافظا على معناها:
الجملة: تنساب السفينة في الماء كما تنساب السمكة المذعورة.
4- عين جنس الإسم المسطر مبينا القرينة الدالة عليه:
- يستهويك هذا البحر الباسم.
- نفسك مشتاقة إلى الآفاق البعيدة.
الإنتاج الكتابي:
عزم أوديسوس على الرحيل عن الجزيرة و ركوب البحر متجها إلى وطنه. انقل ما اعترضه من عوائق أثناء الرحلة واصفا مشاعره عند إدراك حلم العودة موظفا في ذلك الحال مشتملة على مركب إسنادي.