بحث حول التعفن الجرثومي للسنة السادسة إبتدائي

 بحث حول التعفن الجرثومي للسنة السادسة إبتدائي

التعفن الجرثومي

1- أعراض التعفن الجرثومي الموضعي

يحدث التعفن الجرثومي نتيجة دخول جراثيم طفيلية إلى الجسم, و تختلف مراحل التعفن تبعا لنشاط الجراثيم المسببة له و كذلك لنوع الدفاع الذاتي للفرد المصاب. فقد يكون التعفن موضعيا و لا يتعدى مكان الإصابة و قد ينتشر التعفن بعيدا عن مكان الإصابة. عند الوخز بإبرة, أو شوكة أو دخول شظية زجاج أو خشب نسيج الجلد فإن ذلك يؤدي  إلى حدوث  إلتهاب تحت الجلد بالمنطقة المصابة قد يتحول إلى دملة ممتلئة قيحا و تتمثل أهم أعراض هذا التعفن الموضعي في:

- احمرار المنطقة المصابة و ارتفاع درجة الحرارة بها نتيجة تحول كمية وافرة من الدم إلى الجزء المصاب و تمطط الشعيرات الدموية.

- ألم موضعي ناتج عن تهيج النهايات العصبية التابعة للجلد.

- إنتفاخ موضعي سببه خروج بلازما الدم و الكريات البيضاء عبر الشعيرات الدموية المجاورة لمكان الإصابة.

2- الإسعافات الأولية و معالجة الجروح

- المرحلة الأولى: ينظف الجرح و يعقم و يتم ذلك بتغلية الماء لمدة 15 دق و تركه حتى يبرد و تعقيم الأدوات المراد إستعمالها باللهب أو بوضعها في ماء مغلي و تعقيم الأيدي بغسلها جيدا بالصابون ثم بالكحول و تركها تجف دون تنشيف و مساعدة خروج الدم من الجرح ليحمل معه بعض الجراثيم الدخيلة ثم تنظيف الجرح بواسطة قطن معقم و مبلل بالماء المغلي مع الحرص على أن يكون التنظيف من مركز الجرح نحو محيطه حتى لا نعيد إليه الجراثيم الموجودة حوله ثم إزالة الأجسام الدخيلة ( شظايا زجاجية أو حديدية أو خشبية...) من داخل الجرح بكل حذر بواسطة ملقط معقم و تطهير الجرح بمحلول مطهر ( الكحول اليودي مثلا ).

- المرحلة الثانية: تضميد الجرح و يكون الضماد من نسيج قطني أو كتاني أو غيره يتراوح عرضه بين 10 و 15 صم يقع شده بحيث لا يضغط على العضو حتى لا يمنع دوران الدم, إلا في حالة نزيف نريد إيقافه.

و استعمال الضمائد يهدف إلى حماية الجروح من الجراثيم الموجودة في الوسط الخارجي و بقاء الدواء على الجرح, أو الفصل بين جرحين متجاورين حتى يسهل علاج كل منهما على حدة.




استفحال التعفن

قد لا تتمكن الكريات البيضاء من إيقاف التعفن بالمنطقة المصابة فتتسرب الجراثيم داخل الأوعية البلغمية المجاورة محدثة التهابات بها و انتفاخا في العقد البلغمية مع ظهور آلام و ارتفاع طفيف في درجة الحرارة, عندها تتدخل وسائل الخط الدفاعي الثاني للجسم المتمثلة في الكريات البيضاء اللمفاوية التي لها قدرة كبيرة على إيقاف التعفن.

إذا استطاعت الجراثيم تخطي الخط الدفاعي الثاني تبلغ تيار الدم و تحدث فيه تسمما و ترتفع درجة الحرارة بسرعة و قد يحدث الموت بعد يومين أو ثلاثة.

الدفاع الذاتي للجسم

يقوم الجسم برد فعل تجاه جميع الأجسام الغريبة التي تدخله و يتمثل رد الفعل في:

- بلعمة الجسيمات الغريبة أو الجراثيم بواسطة البالعات.

- صنع الضادات و هي هباءات بروتينية قادرة على تثبيت مولدات الضد ( الجراثيم, الجسيمات...) و إبطال مفعولها و يصنع الجسم لكل مولد ضد الضاد المناسب. و توجد الضادات في الدم و في جميع السوائل الفيزيولوجية كالبلغم و السائل الدماغي الشوكي.

تعليقات