بحث حول مرض الرمد للسنة الثالثة إبتدائي
مرض الرمد يصيب إحدى العينين أو كلتاهما و من أهم أعراضه إحمرار العين و الحكاك و قد يرافق ذلك رؤية ضبابية و حساسية تجاه الضوء. و يشعر المصاب ببرغلة في العين أو يعاني من تصريف يتجمع في شكل قشرة خلال الليل.
تشكل هذه الأعراض علامة إصابة بكتيرية أو فيروسية تعرف بالرمد. و تدعى هذه الحالة طبيا ب "التهاب الملتحمة". و هي عبارة عن إلتهاب غشاء الملتحمة الذي يبطن الجفون و جزءا من مقلة العين. و بسبب هذا الإلتهاب يؤدي الرمد إلى تهيج العين. هذا المرض لا يؤذي البصر و لكن يجب تشخيص الحالة و علاجها باكرا لأنها سريعة العدوى. و في بعض الأحيان يمكن للرمد أن يولد مضاعفات لدى المصاب.
إن إلتهاب الملتحمة الفيروسي و البكتيري شائعان لدى الأطفال كما يصيبان البالغين أيضا. و تعتبر هاتان الإصابتان شديدتي العدوى.
يسبب الإلتهاب الفيروسي ( الرمد الحبيبي ) عادة تصريفا مائيا. بينما يسبب الإلتهاب البكتيري ( الرمد الصديدي ) غالبا مادة صفراء سميكة بكمية كبيرة.
أما التهاب الملتحمة التحسسي (الرمد الربيعي) فهو يصيب كلتا العينين و يمثل إستجابة لمادة محسسة كاللقاح و غبار الطلع و ليس ناتجا عن عدوى. و يعاني المصاب بالإضافة إلى الحكة الحادة و ذرف الدمع و التهاب العين من بعض التصريف المائي من الأنف.
أعراض الرمد
- احمرار في عين واحدة أو في كلتا العينين.
- حكة في عين واحدة أو كلتا العينين.
- تشوش في الرؤية و حساسية للضوء.
- الشعور بوجود رمل أو برغل في عين واحدة أو كلتا العينين.
- الشعور بجسم غريب و لا تستطيع إزالته من العين مع زيادة إفراز الدموع.
- إفرازات قشرية في عين واحدة أو كلتا العينين أثناء الليل.
فترة العدوى
الشخص المصاب بمرض الرمد يصبح معديا لمدة تتراوح بين أسبوع و أسبوعين بعد ظهور الأعراض.
الأسباب
- البكتيريا.
- الفيروسات.
- الحساسية.
- بقعة كيميائية في العين.
- وجود قناة أنف غير مفتوحة بالكامل لدى المواليد الجدد.
عوامل الخطر
الرمد مرض مقلق و سريع العدوى لكنه لا يؤذي البصر, و في بعض الحالات قد يسبب بعض التعقيدات في القرنية, لذلك من الأفضل التشخيص و العلاج المبكر.
إن عيون المواليد الجدد معرضة للبكتيريا أثناء الولادة و هذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة في البصر لذلك تقوم جميع المستشفيات بتطبيق وقائي لجميع المواليد الجدد يتمثل بإعطاء المضاد الحيوي.
الوقاية
- الإمتناع عن لمس العين و فركهما.
- غسل اليدين باستمرار بالماء و الصابون.
- تغيير المناشف يوميا و عدم مشاركتها مع الآخرين.
- تغيير أغطية الوسائد بانتظام.
- عدم إستعمال مستحضرات تجميل العين أو المناديل أو غيرها من الأغراض الشخصية الخاصة بالغير.
- الإبتعاد عن الأشخاص التي لديهم أعراض الرمد.
- تجنب مسببات الحساسية بالنسبة للرمد الربيعي و ذلك بالإبتعاد عن الأماكن التي تكثر فيها حبوب الطلع و اللقاح مثل الحدائق و البساتين أو بارتداء نظارات شمسية عند الخروج من المنزل.
- إستشارة الطبيب في حال ظهور أي أعراض للرمد.