موقع إمتحاناتي يقدم كل ما يحتاجه تلميذ السنة السادسة من إختبارات, تقييمات, بحوث, مناظرات و إنتاجات تساعده في مسيرته الدراسية و تحقق له التميز و التفوق في دراسته.
إنتاج كتابي للسنة السادسة إبتدائي مع الإصلاح
الموضوع
في أحد الأيام, تأخر والدك في العودة إلى المنزل على غير عادته, فشعر أفراد العائلة بالحيرة و القلق.
أنتج نصا سرديا تصف فيه حالة العائلة و تذكر فيه سبب تأخر الأب.
الإصلاح
في إحدى ليالي الشتاء الباردة سكن الصمت أرجاء منزلنا بينما كنا ننتظر عودة والدنا بفارغ الصبر. فلطالما إعتاد على العودة في الساعة السابعة مساء, لكن عقارب الساعة تجاوزت الثامنة , و لم يطرق آذاننا أي صوت يدل على وجوده.
تملكني شعور غريب من الخوف, بينما كانت أمي تروح و تجيء في الغرفة, تارة تراقب عقارب الساعة و تارة تنظر من النافذة. أما أخي الصغير فقد إنزوى في ركن من أركان المنزل, يعبث بألعابه, لكن نظراته كانت مشتتة, و كأنه يشعر بالتوتر أيضا.
حاولت طمأنة عائلتي, و قلت لهم أن هناك العديد من الإحتمالات لتأخر والدي. ربما واجه بعض الإزدحام في الطريق, أو ربما توقف لشراء بعض الأشياء من السوق. لكن مع مرور الوقت, إزداد قلقنا و بدأ الخوف يتسلل إلى قلوبنا.
في الساعة التاسعة مساء, سمعنا صوت الباب يفتح. تبدد خوفنا و ارتسمت البسمة على وجوهنا و هرعنا جميعا لإستقبال والدي. كان يبدو متعبا و علامات اللإرهاق بادية على وجهه. سألناه عن سبب تأخره فأجاب بصوت متعب:
- لقد واجهت بعض المشاكل في العمل مما إضطرني إلى البقاء لوقت إضافي.
سألت أمي و القلق باد على محياها:
- ماذا حدث بالضبط؟
أجاب أبي:
- لقد تعطل أحد أجهزة الكمبيوتر. مما أدى إلى توقف العمل في جميع أنحاء الشركة. اضطررت إلى البقاء مع فريق العمل لإصلاحه.
سألت أبي و كلي فضول:
- هل إستطعتم إصلاح الحاسوب يا أبي؟
رد أبي بكل ثقة:
- نعم لقد قمنا بإصلاحه. لقد كان يوما طويلا و مجهدا. أعلم أن تأخري قد أثار قلقكم. أرجو أن تعذروني.
شعرنا بالإرتياح بعد عودة أبي. جلسنا جميعنا حول مائدة العشاء و تحدث كل منا عن يومه. لقد كان يوما مليئا بالأحداث لكنه أيضا كان يوما مليئا بالحب و السعادة.